| بحث [الإشاعة] | |
|
+3أم الشهداء عبقرة من نوع آخر عَبْــ قَ ــرَةْ 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عَبْــ قَ ــرَةْ Admin
عدد الرسائل : 191 العمر : 35 الموقع : هُنَاكَ حَيْثُ الْـ عَبْــ قَ ــرَةْ ! المزاج : مُتَعَبْقِرٌ كَعَادَتِهْ ... ! تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| |
| |
عَبْــ قَ ــرَةْ Admin
عدد الرسائل : 191 العمر : 35 الموقع : هُنَاكَ حَيْثُ الْـ عَبْــ قَ ــرَةْ ! المزاج : مُتَعَبْقِرٌ كَعَادَتِهْ ... ! تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الخميس مايو 01, 2008 5:34 pm | |
| الإشاعة
مفهومها:
تعريفها لغة:
شاع الخبر شيعًا بمعنى أذاعه وأفشاه.
وجاء في المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية ما نصه : (الإشاعة : الخبر ينشر عير مثبت منه)
واصطلاحًا:
يعرفون الإشاعة «أو الشائعة» بأنها اختلاق أو فبركة أحداث غير حقيقية وتقديمها على أنها حقيقة واقعة بدون تقديم دلائل على وقوع تلك الأحداث، أو القيام بنشر تفسير أو تفسيرات سلبية غير موثوقة أو مدققة لحدث ما أو ظاهرة معينة تتعلق بأشخاص أو بمواضيع أو بقضايا تحظى باهتمام الرأي العام وترويجها شفهياً بين الناس عن طريق التوتر من شخص إلى آخر، وغالباً ما يكون هذا الترويج بشكل سري أو مكتوم بعيداً عن وسائل الانتظار التقليدية...
وللإشاعة تعريفات عديدة أشهرها:
تعريف أولبرت حيث يقول: " كل قضية وعبارة نوعية أو موضوعية مقدمة للتصديق تتناقل من شخص إلى شخص عادة بالكلمة المنطوقة وذلك دون أن تكون هناك معايير أكيدة للصدق".
بينما أورد أنجلش التعريف التالي :" إنها رواية غير حقيقية لحادثة قد تنتشر بين الناس بشكل رئيسي عن طريق الكلام" ويعرّف كثير من المتخصصين الإشاعة بأنها : " رواية مصطنعة عن فرد ، أو أفراد ، أو مسؤولين يتم تداولها شفهياً بأية وسيلة متعارف عليها ، دون الرمز لمصدرها ، أو ما يدل على صحتها ، ومعظم الشائعات مختلفة ذات دوافع نفسية ، أو سياسية ، أو اجتماعية ، أو اقتصادية ، وتتعرض أثناء التداول للتحريف ، والزيادة ، والنقص ، وتميل غالباً للزيادة "
عدل سابقا من قبل عَبْــ قَ ــرَةْ في الخميس مايو 01, 2008 5:35 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
عَبْــ قَ ــرَةْ Admin
عدد الرسائل : 191 العمر : 35 الموقع : هُنَاكَ حَيْثُ الْـ عَبْــ قَ ــرَةْ ! المزاج : مُتَعَبْقِرٌ كَعَادَتِهْ ... ! تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الخميس مايو 01, 2008 5:35 pm | |
| تاريخها:
يؤكد التاريخ أن الشائعة وجدت على الأرض مع وجود الإنسان، وقد تطورت وترعرعت مع تطور الحضارات القديمة والحديثة ، واستخدمها المصريون والصينيون ، و اليونان ، في حروبهم قبل الميلاد بآلاف السنين للتأثير على الروح المعنوية للعدو...
وعن الحرب النفسية والإشاعة , كتب أحد الحكماء الصينيين عام500 قبل الميلاد , ويدعي سان تسو في كتابه فن الحرب, ذكر فيه أن العمليات النفسية والمخابرات تعد من أهم أركان القوة, سواء في وقت السلم أو الحرب, لأن هذين السلاحين لهما الدور الفعال لدعم القوى العسكرية في الاستيلاء علي ممتلكات عدوه بكل ما فيها بدلا من تدميرها وخسارتها, بعد أن يتعرف علي السلبيات النفسية لدى عدوه, ويلعب عليها حتى يستسلم. وكان الإسكندر الأكبر الذي غزا كل العالم تقريبا في عصره عام300 قبل الميلاد, يستخدم هذا السلاح النفسي لكي يبث الرعب في جنود الأعداء, من خلال نشر الإشاعات عن براعته وشجاعته وبسالته في القتال, وكان يأمر حاملي الدروع بأن يحملوا معهم دروع إضافية عملاقة, لشخص ضخم يبلغ طوله حوالي مترين ونصف, وأثناء الليل تترك هذه الدروع والخوذات العملاقة في ميدان المعركة, بحيث يظهر لعدوه قبل لقائه, فينزل في نفوسهم الرعب ويستسلموا. كذلك تم استخدام الحرب النفسية في مدونات بلاد مابين النهرين من قبل الملوك الأشوريين في بث الخوف والرعب وشل العدو.(الجداريات في المداخل ) وكذلك إرعاب العدو بما يملكون من علم ومعرفة وأسلحة وجيوش جرارة وما يصاحبها من طبول وصنوج وأصوات تصل مئات الكيلومترات حيث كانت بابل مرصدا ومركزا للعلوم وبث الإعلام وبرج بابل كان إحدى غاياته.ونلاحظ الربشاقة القائد الأشوري في محاصرته أورشليم (القدس) كيف كانت خطبه وكلامه وأسلوبه لزرع الخوف والشك في اليهود اللذين اعتمدوا على القصب المرضوضة. و نجد في قصة امرأة العزيز ومغازلتها ليوسف حينما راودته عن نفسه صورة من أثر الشائعات على الأبرياء ولقد أراد الله أن يعصم نبي المستقبل في مصر من أقاويل السوء فهيأ له دخول السجن بضع سنين حتى يقضي الله التي حوله وهو منها بريء...
وكذلك في قصة مريم ابنة عمران حينما أنجبت عيسى من غير أب نشر اليهود حولها شائعات تمس الشرف وتشكك في المسيح لكن الابن كان رمزًا للمعجزة الإلهية , تكلم في المهد وأحيا الموتى بإذن الله وكان رسولاً إلى بني إسرائيل...
وفي بداية العصر الإسلامي كانت حادثة الإفك التي تولى كبرها المنافقون ، وكادت تؤثر تأثيراً كبيراً على الروح المعنوية لبعض المسلمين ؛ حتى أنزل الله قرآناً يبين براءة عائشة رضي الله عنها ، ويكذب من جاء بالإفك .
وإشاعة مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة أحد ، وما كان لها من أثر في صفوف المقاتلين المسلمين ، وقصة نعيم بن مسعود رضي الله عنه في غزوة الخندق لتفكيك قوى الأحزاب لا تخفى على أحد .
وفي عام 1258 استخدم جنكيز خان قوافل التجار وكلفهم بنقل أخبار خرافية عن جيشه وقوته وبطشه واستطاع أن ينزل الرعب في جيش الأعداء ويضعف معنوياتهم قبل غزوهم وكان نابليون بونابرت أحد القادة العظماء في العصر الحديث, وكانت له مقولة شهيرة يقول فيها إن هناك قوتين لدي الإنسان: قوة السلاح وقوة العقل, وربما تفني قوة السلاح, لكن قوة العقل لا تفني أبدا, وكان يقصد بالطبع أسلوب إدارة الحروب بالعقل قبل الأسلحة. وفي اطار هذه الحرب يزعم نابليون بونابرت في حملته على مصر (1198- 1801) اعتناقه للإسلام وأن الفرنسيين مسلمون مخلصون...
ومن ذلك ما فعله شارل مارتل عندما كان الجيش الإسلامي يتقدم نحو نهر اللورد بفرنسا حين أوصى جواسيسه بنشر شائعة سرقة الغنائم التي جمعها المسلمون من خيامهم ، فتفرقوا نحو مكان الغنائم فكانت الهزيمة النكراء .. ولعل من أبرز ما راج من شائعات عبر التاريخ أن العرب كانوا أمة من الجهلة والأميين إبان حملة نابليون على مصر ولعل هذا صحيح إلى حد ما، ولكن غير الصحيح على الاطلاق أن نابليون بونابرت هو من علم العرب القراءة والكتابة عن طريق مطبعته التي جلبها معه إلى القاهرة ليزعم أنها أول مطبعة في الشرق، والواقع أن أول مطبعة عرفها الشرق هي التي انشأها الشماس عبدالله الزاخر، الذي مازالت جمجمته معروضة في غرفة خاصة في دير الخنشارة في لبنان إلى جانب المطبعة التي كان يستعملها بعد أن جاء بها من حلب عام 1722 إلى دير يوحنا الصايغ في الخنشارة بجبل لبنان عام 1732 التي كان قد انشأها بناء على تكليف البطريرك اثناسيوس الرابع دباس حوالي عام 1705 في حلب. وكان أول كتاب خرج من هذه المطبعة على يد الشماس عبدالله عام 1706 وهو كتاب المزامير أي قبل أن تجيء المدافع بمطبعة نابليون بحوالي قرن كامل من الزمن. أما العصر الذهبي للإشاعة فقد بدأ مع التطور التقني وإزدهار وسائل الحرب وتطور أساليبها لإبان الحربين العالميتين الأولى والثانية... | |
|
| |
عَبْــ قَ ــرَةْ Admin
عدد الرسائل : 191 العمر : 35 الموقع : هُنَاكَ حَيْثُ الْـ عَبْــ قَ ــرَةْ ! المزاج : مُتَعَبْقِرٌ كَعَادَتِهْ ... ! تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الخميس مايو 01, 2008 5:36 pm | |
| أثرها على المجتمع:
الإشاعة وباء خطير إذا دب في مجتمع من المجتمعات أشاع فيه جواً من القلق والخوف والتوتر والاضطراب ، وعدم الاستقرار ، وانهيار الروح المعنوية ، وإشعال نار العداء بين عباد الله ، والوقوع في أعراضهم مما يكون له الأثر السيئ على الأمن والاستقرار ، وكثيراً ما ينتج عن ذلك الفوضى وتعطيل مصالح الدول والمجتمعات إذا لم تستطع الحكومة مواجهتها وتفنيدها وإطلاع مواطنيها على الحقائق التي تحاول الشائعات طمسها وتزويرها .
دور المؤسسات التربوية في مكافحة الشائعات:
إن مكافحة الشائعات لا تقتصر على الميدان التربوي ومؤسساته وحدها بل لكل من البيت والمدرسة والمسجد دور في القضاء على ظاهرة الإشاعة بما أنهم يشكلون أبعادًا حيوية أساسية في العملية التربوية...
لو حدث، لا سمح الله، في مجتمعنا ان ترددت اي اشاعة، فيجب علينا كأفراد حصرها في اضيق الحدود حتى لا تزداد انتشارا في المجتمع، وبذلك نحافظ على تماسك نسيجنا الاجتماعي.. ولتكن 'أنت' المحطة الاخيرة للاشاعة.
عدل سابقا من قبل عَبْــ قَ ــرَةْ في الخميس مايو 01, 2008 5:39 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
عَبْــ قَ ــرَةْ Admin
عدد الرسائل : 191 العمر : 35 الموقع : هُنَاكَ حَيْثُ الْـ عَبْــ قَ ــرَةْ ! المزاج : مُتَعَبْقِرٌ كَعَادَتِهْ ... ! تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الخميس مايو 01, 2008 5:37 pm | |
| موقف الإسلام من الشائعات:
لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:
أ- النقطة الأولى: التثبت.
ب- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و قبل البدء في تفصيل هذه النقاط لابد من التنبيه على لأمر مهم جدا، ألا وهو : أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين. نعم قد ورد تحذير للمسلمين أن يكذبوا الكذبة ثم يبثوها ( كما في حديث جابر بن سمرة عند البخاري). لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات.
و إليك تفصيل تلك النقاط:
أ - النقطة الأولى: التثبت: يقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا } (6) سورة الحجرات و في قراءة أخرى ( فتثبتوا ). فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته. و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها : أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص: يقول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } (83) سورة النساء . قال الشيخ السعدي: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق ، و أنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة و المصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا و لا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر ، بل يردونه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم ؛ أهل الرأي و العلم و العقل الذين يعرفون المصالح و ضدها. فإن رأوا في إذاعته مصلحة و نشاطا للمؤمنين و سرورا لهم و تحرزا من أعدائهم : فعلوا ذلك. فان رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه ) ا. هـ فكم من إشاعة كان بالمكان تلافي شرها بسؤال أهل الاختصاص. هذه الإشاعة الأخيرة التي انتشرت عن إدخال شمام به فيروس الايدز؛ ترى الواحد منا يرسل عشرات بل مئات الرسائل لهذه الإشاعات و لا يكلف نفسه أن يتصل على طبيب فيسأله: هل يمكن أن ينتقل هذا الفيروس بهذه الطريقة ؟ لو أرجعنا هذه الإشاعة لولاة الأمر عبر الجهات المختصة لوجدنا عندها العلم بحال تلك الإشاعة.
ب- التفكر في محتوى الإشاعة: إن كثير من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها و ينقاد لها و كأنها من المسلمات. و لو أعطينا أنفسنا و لو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبدا. لقد بين الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ } (15) سورة النــور . انظر يا أخي: ( إذ تلقونه بألسنتكم ) أنه من البديهي أن الإنسان يتلقى الأخبار بسمعه لا بلسانه ، و لكن أولئك النفر من الصحابة لم يستعملوا التفكير، لم يمروا ذلك الخبر على عقولهم ليتدبرا فيه، بل قال الله عنهم أنهم يتلقون حادثة الإفك بألسنتهم ثم يتكلمون بها بأفواههم من شدة سرعتهم في نقل الخبر و عدم التفكر فيه. و لو تفكر الصحابة قليلا لوجدوا أنه من أمحل المحال أن يكون في فراش أطهر الخلق شيء يعيبه، كيف يمكن أن تتهم زوجة أفضل البشرية الذي اصطفاه الله بتهمة الفاحشة؟ إن هذا لا يعقل أبدأ.
ب- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين. في الآية السابقة يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ..} فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين. فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لان هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين. و قد صرح النبي بذلك ففي صحيح مسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ).
فالمؤمن لابد له من الحذر في أن يكون عند الله من الفاسقين( الكاذبين ). و كفى - و الله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب. فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال. و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر. بل قد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا، كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي.
ج- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة. و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: { َن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات، هلا تفكرت في نتائج الإشاعة. هلا تدبرت في عواقبها. اعلم أخي: إن كل خسارة، كل هم و غم أصاب أخاك المسلم، كل أموال أهدرت بسبب إشاعتك التي نشرتها أو ساعدت في نشرها فلك نصيب من الإثم فيها. هذه الإشاعة الأخيرة ( إشاعة فيروس الايدز في الشمام ) كم من الأموال خسر أصحاب الشركة. كم من الهم أصابهم. كل ريال أهدر، و كل فاكهة أتلفت، و كل خسارة حدثت فلك نصيب منها. ( فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) و يظهر الندم في الدنيا لمن تفكر في عاقبة نشر الإشاعة، و يظهر في الآخرة للغافلين عندما يجدون الجبال من السيئات كتبت عليهم {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} (15) سورة النــور فيا أخي: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (17) سورة النــور . | |
|
| |
عَبْــ قَ ــرَةْ Admin
عدد الرسائل : 191 العمر : 35 الموقع : هُنَاكَ حَيْثُ الْـ عَبْــ قَ ــرَةْ ! المزاج : مُتَعَبْقِرٌ كَعَادَتِهْ ... ! تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الخميس مايو 01, 2008 5:40 pm | |
| | |
|
| |
عبقرة من نوع آخر مشرفة منتدى دار العباقرة الكبار
عدد الرسائل : 13 تاريخ التسجيل : 21/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الأربعاء مايو 07, 2008 1:20 am | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزيتِ كل الخير على بحث " الإشاعة "
أحيانًا تنتشر الإشاعة أكثر من الحقيقة ولا أعرف ما السبب !!
لكِ تحيتي وشكري | |
|
| |
أم الشهداء مشرفة منتدى ضوء ونفس
عدد الرسائل : 12 تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الخميس مايو 08, 2008 7:11 pm | |
| | |
|
| |
(ميــ ورد ـــا سـم ) مُشتبه بأنها [ عَبْــ قَ ــرَةْ ]
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 16/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الثلاثاء مايو 13, 2008 11:51 am | |
| وعليكم السلام والرحمة
شكرا ً للإفادة .... سلمت يداكِ :) | |
|
| |
ريّانة مُشتبه بأنها [ عَبْــ قَ ــرَةْ ]
عدد الرسائل : 43 تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] السبت مايو 31, 2008 1:02 am | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
شكراً حبيبتي على هذا الموضوع الرائع فلم أتصور وجود بحث بهذا الموضوع...
جزاك الله خيراً... | |
|
| |
خفايــ د ـ م ـ ع ـ ة ـا مُشتبه بأنها [ عَبْــ قَ ــرَةْ ]
عدد الرسائل : 30 تاريخ التسجيل : 28/06/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] السبت يونيو 28, 2008 10:48 am | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي على طرح هذا الموضوع الرائع ... ولا أعجب من هذا ...
فأنت عبقرة اسم على مسمى ولا عجب من أن تكون موضوعاتك بهذه الروعة والإفادة
بارك الله فيك ونفعنا جميعا وإياك بما يحب ويرضى :D | |
|
| |
هامات الثريا مُشتبه بأنها [ عَبْــ قَ ــرَةْ ]
عدد الرسائل : 15 العمر : 33 العمل/الترفيه : الطبيبة الداعية المزاج : متفائلة دائما تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: رد: بحث [الإشاعة] الجمعة يوليو 04, 2008 9:02 am | |
| بحث شامل لجميع الجوانب جزاك الله كل خير
^^ | |
|
| |
| بحث [الإشاعة] | |
|